-الماضي 1-
بداية الامر
وقفت تلك الفتاة تبكي أمام قبر و هي تقول"عم ارينيت مادا افعل؟ من دونك إلى أين اتجه؟ من سيؤنسني؟ من ؟"
توقفت من نحيبها لتنظر إلى خيط حول رقبتها خيط عادي إلا أن به جوهرة بحجم بؤبؤ العين تلفت الأنظار حقا بقيت الفتاة تنظر إليها مطولا ثم قلت"يال السخرية أنا لم أعرفك سوى شهور لست من عائلتك لا أمت إليك بصلة لتترك لي هده الجوهرة و مع هدا لست ادري كيف و لكن هده الجوهرة عزيزة علي رغم أنني لم المسها سوى الأمس ربما لأنها منك عم ارينيت"
توجهت إلى الميتم الذي تعيش فيه منزل يدل على توفره على أساليب الراحة من الخارج أما من الداخل فهو في قمة القذارة " انظروا لقد رجعت المتباهية ليزا"لقد كان هدا احد أطفال الميتم لم ترد عليه الفتاة أو ليزا لان باله لازال مشغول بموت العم ارينيت ليتابع احدهم في محاولة إغاظتها "من سيهتم بك الآن ؟بعد العجوز ارينيت" توقف برهة تم تابع"لا احد أيتها النكرة"و مع هدا لا تبدي ليزا و لا قليلا من الانفعال لتثير بهدا حفيظة الفتى ليلكمها لكمة قوية و لان ليزا لا تتجاوب انهال عليها بالضرب ليشاركه صديقه ثم جميع أطفال الميتم
و المسكينة ليزا ضلت صامتة تتحمل في صمت
نزل احد المشرفين من السلالم التي تطل على مكان العراك ليقول بصوت يرعب سامعيه فما بالكم بالأطفال"من سبب هده الفوضى؟" يصمت الجميع في حالت خوف ليكرر السؤال "من؟"يتحدث الفتى الذي ضرب ليزا بمكر "ليزا هي السبب سيد جينفري" و يشير إلى باق الاطفال ليومئوا بنعم هنا يصرخ السيد جينفري بليزا "يالك من مسببة للفوضى لست ادري كيف كفلك السيد ارينيت لا فائدة من معاقبتك بالضرب فكما يبدو لقد نلت نصيبك"صمت قليلا ثم قال"و لكنك ستحرمين من العشاء و سوف تغسلين الأواني و ترتبين المكان قبل أن تنامي " عندئذ قالت ليزا بصوت مكسور
"و لكني لم افعل شيئا"
"اخرسي كاذبة "قال جينفري ثم تابع "هل سيكذب الجميع عليك؟"دام صمت طويل قطعه صوت مشي ليزا التي كانت متجهة نحو السلالم ليقاطعه صوت جينفري"إلى أين أنت ذاهبة؟" أجابته ليزا بنبرة واثقة" لأهيئ فروضي المنزلية لكي يبقى لي متسع من الوقت لانجاز ما أمرتني به"ثم صعدت
في الأعلى فتحت ليزا باب إحدى الغرف التي فيها 20 سريرا توجهت لأخر سرير جلست عليه تم شرعت بالبكاء و هي تقول "أنا لم افعل شيئا و أنا لم اكذب صدقا" تم أخرجت الجوهرة و ضمتها لصدرها هناك حدث شيء عجيب حيت أن الجوهرة طارت لتستقر في عينها اليمنى ليس هدا وحسب بل اتحدت معها أيضا شعرت ليزا بان الرؤية من خلال عينها اليمنى مختلفة أسرعت إلى الحمام ظنا منها إن شيئا دخل عينها فتحت الصنبور و غسلت وجهها نظرت إلى إنعاس صورتها في المرأة فلاحظت إن بؤبؤ عينها اليمنى متلون بألوان الطيف السبعة إضافة إلى ألوان أخرى تعجبت و اندهشت ليقطع عليها دلك صوت جينفري"ليزا انزلي بسرعة حان وقت قيامك بعملك أسرعي لم تدري مادا تفعل؟فهي تدرك بان لون عينها سيوقعها في المشاكل
انتهى الفصل الأول من الذكريات
يلا ابيـ أشوفــ الردود علشـــان أكمـــلـ انتظروااااااا الجزء الجديــد بعنـــوان
-الماضي2-
: طلبـــآت التوآقيــع بالفلــآش:::
لزيادة جمال توقيعك .. طلبات
